ذكرت صحيفة بريطانية امس أن رجلا يعيش في الولايات المتحدة يزعم أنه حامل في طفلة ويقول إنه كان قد فقد حملا آخر في ثلاثة توائم من قبل.
وقالت الصحيفة إن الرجل الذي ولد أنثى وأجرى عملية تغيير للجنس ويدعى توماس بيتي يؤكد أن التجربة "مذهلة" وأنه محظوظ بسبب زواجه من سيدة تقدم له كل الدعم.
ونقلت عن الرجل الذي يعيش في ولاية أوريغون قوله في مقالة كتبها لموقع إخباري أميركي إنه قرر الحفاظ على أعضائه التناسلية الانثوية عندما أجرى عملية تغيير الجنس ولكنه أجرى عملية لتصغير الصدر كما خضع للعلاج بهورمون التستوستيرون.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما واجهت نانسي زوجة الرجل مشاكل صحية كبيرة تمنعها من الحمل , بدأ الزوجان في التفكير في أن يحمل بيتي بدلا منها بمعنى أن يتوقف عن أخذ حقن هورمون الذكورة (التستوستيرون). وزعم الرجل في مقاله أن جسمه "انضبط تلقائيا" بعد أربعة أشهر من توقفه عن أخذ العلاج.
وقال الرجل إن الحمل هو الثاني بالنسبة له, حيث كان قد حمل من قبل في ثلاثة توائم خارج الرحم , الامر الذي استلزم تدخلا جراحيا مما أدى إلى وفاة الاجنة الثلاثة.
وأوضح بيتي أنه يلقى معاملة غير عادلة هو وزوجته بسبب حمله , مشيرا إلى أن الاطباء يبتعدون عنهما بسبب معتقداتهم الدينية بالاضافة إلى رفض مسؤولي الصحة بمناداته باسم إشارة مذكر أو الاعتراف بزوجته.
وقال الرجل إن "موظفي الاستقبال (في المراكز الطبية) يضحكون علينا والاصدقاء والاسرة لا يساعدوننا , كما أن معظم أسرة أفراد نانسي لا تعرف أصلا أنني متحول جنسيا