كيف اصبح وكيف امسي والعراق جريح

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفَ اصبحُ كيفَ أمسي والعراقُ جريحُ
يأنُ يبكي وصداه في اذنــــي يصيحُ
كيفَ والعراقُ في نبضي وطنٌ جريـــحُ
بينَ مديات الاكوان هو وحـــــــده
في عيـــــــــــني الفسيـــــــح
كـــيفَ والكل استبـــاحَ دمــــهُ الكـــــل لـــــــهُ يستبيــــحُ
عاقلٌ جاهلٌ جارٌ صديقٌ كلبٌ وقبيــحُ
كـــلٌ على هواه اليــومَ يستبيـحُ
آه أيها الوطــــــــنُ الجريـــحٌ
دجلة ياامي المعطاء أرى العراقـة
بين سفــــــــــوحكِ تســـتريـــحُ
وذاك الفـــــراتُ الثائر أبي منه استسقي الكــــــــرامه والفصاحه وكـــــــــل ماهو صــالحٌ وصيحيـحُ
أقصى مناي يافــــــــراتُ ان أجد
لـــــــي بــــين شواطيكَ ضريـــحُ
جريد النخل فيك يكون كفني وكفانـي رمل هضابك النــــــاعمُ المريـــحُ
عراقُ ياوطناً رغمَ العاديـــاتِ غزو

أحتلالٌ حضارةٌ هدمٌ لكنه ظل على مدى الزمان يريحُ ولا يستريـــــــــــحُ
حسبي وحسبكَ ياوطناً أن تــــــــظل عراقي عروبتي وأن نظل نقــــــاومَ ورغـــــــم الالامِِ لا نصيــــــــحُ

__________________